اكتب ما تود البحت عنه و اضغط Enter

الأربعاء، 30 نوفمبر 2016

وزارة الأوقاف توقف شيخ وفقيه فاس الدكتور محمد ابياط عن الخطابة بمسجد بن تاشفين بفاس


أنغميس : وكالات

علمت الجريدة الإلكترونية “أنغميس” من مصادر مقربة أن وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية أوقفت الشيخ الفقيه محمد ابياط من الخطابة بمسجد يوسف بن تاشفين (الأطلس) بمدينة فاس بعد ممارسته لمهنة الخطابة بالمسجد ذاته لعشرات السنين.
وللشيخ ابياط مواقف قوية سجلها في عدد من خطبه يوم الجمعة، بالإضافة إلى ما تتسم به خطبه من علم وطريقة وعظ، وتأثير في المصلين.

والشيخ عضو بارز بالمجلس المحلي لمدينة فاس.كما أنه خطب وصلى بحضور الملك محمد السادس ويشغل أيضا دكتور جامعي  وله آلاف  من المحاضرات والدروس في مختلف المواضيع  ويعرف عن الشيخ أنه رائد  في العمل الخيري والجمعوي بمدينة فاس كما يشهد له أهل فاس بمختلف توجهاتهم بالحكمة والاعتدال والرزانة 
ومن أشهر مواقفه استنكاره لمهرجان “موازين”، الذي كانت إدانته والتشهير به والتحذير منه جريرة عدد من خطباء المغرب، تسببت في الإطاحة بهم من فوق منابهم، ومن أشهرهم بلديه د. محمد الخمليشي الذي وصلت قضية توقيفه لقبة البرلمان، وكان جواب وزير الأوقاف عن توقيفه حينها، “أن الخمليشي تحدث في مسألة خلافية بين العلماء، ولم يراع المخاطبين واختياراتهم”!! وكأن المصلين يختلفون قبل الأئمة والعلماء في مجون وفحش ما يعرض في هذا المهرجان؟!!
ومن الكلمات القوية للشيخ محمد ابياط، ما ذكره في حق هذا المهرجان بالإضافة إلى مهرجان الموسيقى الروحية بفاس محذرا من اختلاف أهل الحق وتنازعهم، حيث قال: “عباد الله، إذا بقي أهل الحق ساكتين متنازعين مختلفين متخاذلين، فسيأتي يوم يضطر خطباء الجمعة والأعياد -إذا بقوا- سيضطرون إلى أخذ الإذن (الرخصة) من موازين.. ومن معامل الخمور ومن الأبناك الربوية ومن الجمعيات الإلحادية.. ومن القنصليات والسفارة الأمريكية وغيرها.. أما إذن المجالس العلمية وإذن وزارة الأوقاف.. مغيبقاش ياكلو والوا..”.
ولم يتسن لحد الآن التعرف على السبب المباشر لتوقيف الشيخ ابياط، وما ذكرت وزارة الأوقاف تعليلا على قرار هذا التوقيف.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق