أندرو كارلسين رجل يبلغ من العمر 44 عاما، هو الى حدود اليوم في يد فريق من مكتب التحقيقات الفدرالي التحقيق بتهم تتعلق بالتداول غير السليم للأسهم بعد اعتقاله سنة 2003 بعد تحقيق أرباح قدرها 350 مليون دولار في غضون أسبوعين فقط من استثمار أولي قدره 800 دولار
حيث دفعه الجشع للحصول على أموال كثيرة بعد تداولات كثير ناجحة وبدون خسارة مما جذب انتباه لجنة الأمن والتبادل في وول ستريت.
وبعد اعتقاله إدعى كارلسين انه مسافر عبر الزمن وأن السنة التي قدم منها هي 2256 م، وبعد اخبارهم بهذه الكذبة حسب ما وصفه بها المفتشون حيث قالو : "نحن لا نصدق قصة هذا الرجل. انه اما مجنون او مريض بالكذب".
وقال المفتشون أن "كل التداولات التي قام بها للاستفادة من التطورات التجارية غير متوقعة، والتي ببساطة لا يمكن أن يكون محض الحظ. الطريقة الوحيدة التي يمكنه معرفة الحسابات بها هي أن له معلومات داخلية غير قانونية وأنه سيقبع في زنزانة في جزيرة رايكرز حتى يوافق على الكشف عن مصادره".
يقول مختصون في علم الماورائيات أن كارلسين لم يتبع القاعدة الأساسية للسفر عبر الزمن: أي لا تلفت الانتباه إلى نفسك من خلال استغلال كل العلوم الخاصة بك.
كما نسي قاعدة أساسية أخرى: لا يتم افترقنا عن آلة الزمن الخاصة بك عندما كان في رحلة نهارية إلى الماضي. وقد تم الكشف عن جزء من صفقة الإقرار بالذنب، وهو أنه يعرض أن يخبر السلطات بمكان وجود أسامة بن لادن وعلاجاً للإيدز إذا سمحت له بالعودة إلى "آلته الزمنية" كما يسميها.
لكنه على الأقل يظهر الآن علامات التوبة. "كان مجرد مغرية جدا لمقاومة"، كارلسين (الذي لا يمكن لمكتب التحقيقات الفدرالي العثور على أي سجلات مؤرخة قبل ديسمبر 2002) زعم في اعترافه. "كنت قد خططت لجعلها تبدو طبيعية -- كما تعلمون ، تفقد قليلا هنا وهناك حتى لا تبدو مثالية جدا. ولكن أنا فقط حصلت في لحظة". انه يرفض التزحزح على حقيقة واحدة ، على الرغم من -- موقع آلة الزمن له. ويخشى أن "تقع التكنولوجيا في الأيدي الخطأ".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق