اكتب ما تود البحت عنه و اضغط Enter

الأربعاء، 23 أغسطس 2017

القصة الواقعية لفيلم انابيل الدمية المرعبة





ذكر تقرير لصحيفة  ميرور أسئلة مثيرة للجدل، حول شخصية أنابيل الدمية المرعبة، التي تعرض حاليا في دور السينما.  في جزئه الثاني، يطرح لدى زواره تساؤلات جذرية حول حقيقة هذه الشخصية، وان كانت قصة الفيلم مبنية على أحداث واقعية.

ووفق الصحيفة، فإن الدمية أنابيل كانت معروضة في متحف لوريت وران، المتخصص في عالم الماورائيات، وقد أثارت حفيظة طاقم العمل الذين قالوا ان الأرواح الشريرة تسكنها وكانت تسبب الرعب والخوف لزوار المتحف. 
وتؤكد الصحيفة أن الدمية لها تاريخ يعود الى عام 1970 عندما اشترت إحدى النساء دمية لابنتها الكبيرة دونا، التي تعيش مع صديقتها آنجي، من متجر للأغراض القديمة، وأعطتها إياها هدية.
لكن هذه الدمية حولت حياة البنتين إلى مأساة. وكانت البداية مع حركة مريبة للدمية، بعد تنقلها بشكل غريب في أرجاء البيت، لكن ما أثار انتباههما الرسائل الغريبة المكتوبة بخط طفولي، وكانت هذه الرسائل تحمل في كل مرة جملا مختلفة، من قبيل: ساعدونا. 
لكن الرعب صار جديا، بعد ان وجدت دونا دما على يدي الدمية، ما دفع الفتاتين إلى الاستعانة بوسيطة روحية، أكدت لهما أن الدمية مسكونة بروح طفلة تدعى أنابيل هيغينز، توفيت منذ وقت طويل بعمر 7 سنوات في المجمع السكني الذي يقيمان فيه، وهو ما جعلهما يبقيان على الدمية عطفا عليها. وتحول الأمر بشكل دراماتيكي، بعد ان حاولت الدمية خنق صديقهما  لو أثناء نومه وسببت له حروقا في جسمه. 
وبعد تكرر محاولات الفتاتين التخلص من الدمية، تم نقلها إلى المتحف في صندوق زجاجي محكم الإقفال، لكن هذا لم يمنعها من إطلاق ضحكات غاضبة وتسببت في إحدى المرات في وفاة زائر، وفق الصحيفة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق