اكتب ما تود البحت عنه و اضغط Enter

الخميس، 24 نوفمبر 2016

منظمة الشفافية الدولية تكشف تقريرا حول توفير بريطانيا ملاذا آمنا لثروات الحكام العرب


أنغميس
نشرت منظمة الشفافية الدولية تقريرا تكشف فيه الدور الذي تلعبه بريطانيا في توفير ملاذ آمن لثروات الحكام العرب، حيث كان للفساد دور رئيسي في إشعال ثورات "الربيع العربي".
هذا التقرير الذي حمل عنوان "التنظيف العربي"، قدرت المنظمة ثروة زعيم ليبيا السابق معمر القذافي بما قد يصل إلى 76 مليار دولار، بينما كان راتبه السنوي 88 ألف دولار.
أما الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك فقُدرت ثروته بأكثر من أربعة مليارات دولار، علما بأن راتبه السنوي خلال رئاسته نحو ستين ألف دولار.
وجاء في التقرير أن ثروة الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي قُدرت بأكثر من أربعة مليارات دولار، وأن راتبه السنوي لم يكن يتجاوز خمسين ألف دولار.
وكذلك الحال مع الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح الذي لم يُعرف راتبه، فمع أن بلاده تعاني من وضع اقتصادي كارثي فإن ثروته بلغت نحوِ 53 مليار دولار.
كما لم تنشر منظمة الشفافية الدولية راتب رئيس النظام السوري بشار الأسد، واكتفت بالقول إن ثروته تزيد عن المليار دولار.
واستضافت لندن في مايو الماضي قمة عالمية لمكافحة الفساد بهدف مضاعفة الجهود الدولية لكشف واستئصال شأفة الفساد في كل مناحي الحياة ومعاقبة الفاسدين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق