كالعديد من الممثلات الأمازيغيات بدأت مسيرتها الفنية في الاشتغال كـ"رايسة" مع عدد من الروايس منذ سنة 1981م، أبرزهم الرايس "عبد السلام باعطوطو" والرايس "حماد أمسكِّين" والرايس "حماد البنسير" والرايس "سليمان أشتوك".
واشتغلت مع فنانين في السيرك بمدينة تيزنيت، ثم بعد ذلك قامت بجولات برفقتهم حول المملكة.
لم يمضي وقت طويل للفنانة خدوج انضام في مجال "ترايست"، حتى غيرت مهنتها لتصبح ممثلة، وذلك بعد أن اكتشف موهبتها في التمثيل الفنان العربي الهداج، وقام بدعوتها لتلعب معه دورا في الجزء الثالث من فيلم "تسليت إجلان"، وهو الدور الذي استمدت منه اسمها الفني الذي اشتهرت به "تيمحضيت".
وحققت تيمحضيت أو خدوج انضام شهرة كبيرة بعد مشاركتها في فيلم "تاسليت إجلان"، ورغم أنها لم تدرس قط إلا أن تلقينها الحوار بالسمع واندماجها مع الأدوار التي أسدنت لها جعلت منها ممثلة بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
بعد دورها في "تاسليت إجلان" شاركت انضام في أفلام أمازيغية كثيرة بلغت 80 فيلما.
شاركت خدوج انضام ايضا في عدد من الافلام العربية أبرزها "أكادير بومباي" وفيلم "كورصة".عانت الفنانة خدوج من وضعها المعيشي الصعب فبالرغم من المشاركات العديدة في أفلام لاقت نجاحا إلا أن وضعها الاجتماعي بقي على حاله.
بقلم ابراهيم مدغنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق